قد يجد معظم النّاس في ساعات اللّيل الطّويلة أثناء نومهم فرصة مناسبة لشحن هاتفهم النقّال بعداستعماله طوال النّهار دون توقّف.
ولعلّ أكثر مكان شيوعًا لشحن الهاتف النقّال هو إلى جانب السّرير، على الأرض أو على المنضدة القريبة منه.
ولكن هل تعلمون أنّ عمليّة شحنكم الهاتف ليلاً إلى جانب السّرير قد تؤدّي بكم إلى البداية؟
نعم، فقد أظهرت دراسة جديدة نُشرت نتائجها مؤخّرًا أنّ شحن الهاتف أو اللّوح الرقمي داخل غرفة النوم ليلاً يُساهم في زيادة الوزن.
ويًرجع الباحثون سبب ذلك إلى أنّ الضوء المُنبعث من شاشة الهاتف والكمبيوتر أو من إنارة الشّارع يسبّب في اكتساب الوزن الزّائد لأنّه يُؤذي عمليّة إنتاج هورمونات النّوم التي تُدعى "ميلاتونين".
و المعدّل الطبيعي من الميلاتونين هذه، بحسب خبراء من جامعة مانشستر الذي نأعدّوا هذه الدّراسة، يُساعد الجسم على تحويل الطّعام والشراب إلى طاقة مُفيدة. أمّا لو أُفسدت العمليّة هذه من خلال ضوء الهاتف أو اللّوح الرّقمي، فيتوقّف الجسم عن تحويل الطّعام إلى طاقة جيّدة ممّا يؤدّي إلى اكتساب الوزن الزائد.
هذا وكان علماء من جامعة "غرنادا" في إسبانيا قد اكتشفوا أنّ حقن الأشخاص الذين يعانون الوزن الزائد بالميلاتونين يُساعد على محاربة البدانة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق