الأحد، 6 يوليو 2014

برمجة الخلايا بآيات القرآن



هل يمكن شفاء أي مرض بالقرآن فقط؟ هذا ما نحاول أن نقوم به حالياً في تجارب جديدة للعلاج بالقرآن الكريم....



اليوم أحبتي في الله أحببتُ أن أشارككم هذه الخاطرة الإعجازية التي أعيشها كل يوم، فالقرآن يأخذ معظم وقتي حالياً.. وأستفيد منه في علاج كثير من المشاكل اليومية والأمراض.. وهذا لا يعني أنني أهمل الطب الحديث، لأن الأطباء والمشافي والأدوية كلها وسائل سخرها الله لخدمة الإنسان ليستفيد منها قدر المستطاع، ولكن لا يهمل موضوع العلاج بالقرآن لأنه سيخسر كثيراً..

ففي بحث (2012) استغرق عدة سنوات وجد الباحث الروسي Pjotr Garjajev أن ترتيب العناصر المكونة للشريط الوراثيDNA تتبع ترتيباً مشابهاً لترتيب قواعد النحو المتعلقة بالجمل والكلمات التي ينطق بها البشر على الأرض.

ومن هنا تبين للباحثين أن الشيفرة الوراثية أو ترتيب الجزيئات على الشريط الوراثي للخلية يتأثر بالكلمات ويمكن أن تتم برمجة الخلية وتنشيطها بإلقاء الجمل والكلمات ولكن ليست كل الكلمات تنشط الخلايا بل هناك كلمات محددة، ولا تزال هذه الكلمات مجهولة وهي قيد البحث لدى العلماء.

والذي يخطر ببالي: لماذا لا نقوم نحن المسلمين بإجراء تجارب علمية على تأثير تلاوة القرآن على مختلف الأمراض التي يتعرض لها الإنسان، مثلاً ارتفاع ضغط الدم ومرض ارتفاع السكر في الدم ومرض ارتفاع الكولسترول الضار وأمراض العمود الفقري والاكتئاب.. وهذه الأمراض بالفعل تشكل معظم الأمراض التي يتعرض لها الشباب اليوم.

إنني على ثقة تامة بأن القرآن يستطيع معالجة كل هذه الأمراض مجاناً بدون أية تكاليف، وقد قمنا ببعض المحاولات الخاصة... ولكننا لا زلنا نبحث عن من يتبنى مثل هذه الأفكار وتطبيقها ضمن مراكز بحث عالمية... والنتائج ستكون مذهلة جداً فيما لو تحققت إن شاء الله.



نرى في الصورة خلايا جذعية يحاول العلماء إعادة برمجتها.. فأحدث صيحات الطب اليوم إعادة برمجة خلايا الدماغ والقلب والجلد، لتقوم بدورها بشكل أفضل. وأخيراً وجد العلماء طريقة سهلة لتحقيق ذلك من خلال الترددات الصوتية، حيث وجدوا أن تركيب الخلية يتغير بعد التاثير عليها بكلمات محددة فإما أن تنشط ويتحسن أداؤها، ويتحقق الشفاء من الأمراض.. وإما أن تتأثر سلباً ويتراجع أداؤها مما يؤدي للإصابة بالأمراض.

نتائج لتجارب خاصة

لقد قمنا بالكثير من التجارب الخاصة التي استخدمنا فيها كلمات محددة من القرآن وتكرار هذه الكلمات التي هي عبارة عن آيات قرآنية أو جزء من آية، وتكرار ذلك عدداً محدداً من المرات وتبين بنتيجة هذه التجارب ما يلي:

1- جسم الإنسان يتأثر بكلمات القرآن وقد لوحظ حدوث نشاط في حيوية الجسم وإحساس بالسعادة بعد تلاوة آيات من القرآن وتكرار بعض الآيات، وكلما تفاعل الإنسان أكثر مع الآيات وتدبر معانيها كان التنشيط أكبر والإحساس باسعادة أكبر.

2- بعد الاستماع لآيات القرآن تبين حدوث زيادة في نشاط النظام المناعي للجسم وزيادة في مقاومة الأمراض، وقد لوحظ تحسن الحالة النفسية بشكل كبير ...

3- هناك تغير مهم في شخصية من يستمع إلى القرآن لفترات طويلة يظهر خلال عدة أشهر، وهذا التغير يتجلى في القضاء على القلق، الاكتئاب، الخوف من المستقبل، القضاء على الأحلام المزعجة، بالإضافة لزيادة القدرات اللغوية ومهارات التعامل مع الآخرين وزيادة الثقة بالنفس.

4- بمجرد البدء بالاستماع إلى القرآن يحدث انخفاض في ضغط الدم إلى الحدود الطبيعية، وفي حالة ممارسة الاستماع إلى القرآن كل يوم لعدة ساعات، يحدث استقرار في عمل القلب ووصول أنظمة عمل الجسم إلى الحدود الطبيعية مثل مستوى السكر في الدم والكولسترول وإفراز الهرمونات وغير ذلك.

5- لاحظنا أن التأثير الأكبر للقرآن يكون في حالة الاستماع إلى القرآن لساعة واحدة على الأقل كل يوم صباحاً ومساءً وقبيل النوم وبعد الاستيقاظ مباشرة، وتلاوة القرآن لمدة ساعة على الأقل، حيث يظهر التأثير على شكل هدوء نفسي وإحساس بالثقة والقوة والسعادة.

6- التغير في نظرة الإنسان إلى الحياة من نظرة سلبية إلى نظرة إيجابية متفائلة، وهذا ما ينعكس على أداء النظام المناعي للجسم والوقاية من مختلف الأمراض، بل والقدرة على تحمل الآلام ومقاومة المرض من أي نوع كان وبخاصة الأمراض المستعصية مثل السرطان .

هذه النتائج لا يمكن الحصول عليها من الوهلة الأولى ولكن بعد تكرار سماع الآيات لعدة أيام وأحياناً لعدة أشهر، فكلما طالت فترة الاستماع إلى القرآن كان التأثير أكبر وأوضح.

7- هناك نتائج غريبة بالفعل، ولكنها حقيقية، فالاستماع إلى القرآن والالتزام بتعاليمه أي إقامة الصلاة والتصدق وبر الوالدين والإحسان للآخرين والعفو والتسامح والصوم المتكرر وتأمل الآيات الكونية في القرآن.... الالتزام بهذا "البرنامج القرآني" يؤدي لعلاج ضغط الدم والسكري والكولسترول وحتى أمراض القلب المزمنة وأمراض الجهاز الهضمي والكبد وينظم عمل أجهزة الجسم...

طبعاً هذه النتائج حصلنا عليها بعد تجارب ودراسات شخصية بسبب عدم توافر مركز بحث علمي في الدول العربية لديه الإمكانيات لإظهار النتائج المطلوبة، وإن شاء الله نسعى لإثبات وتأكيد هذه النتائج من خلال مركز بحث علمي في دولة غربية، ونسأل الله تعالى أن يهيء ويسخّر لهذا الأمر من يحبه ويرضاه.. إنه سميع قريب مجيب.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
UA-39827868-2