يعتبر تجفيف الفواكه احدى اقدم الطرق التي يتم استخدامها من اجل حفظ الطعام. فمن اجل حفظ المؤن لمواسم النقص والحاجة، كانت المجتمعات القديمة تقوم بتجفيف الفواكه من خلال تعريضها (نشرها) لاشعة الشمس. كان تبخر السوائل من الفواكه يؤدي الى انخفاض وزنها، فيصبح من السهل نقلها، كما ان لونها وطعمها يتغيران. في ايامنا هذه، يتم اجراء عملية التجفيف صناعيا، وفي افران كبيرة، حيث تتم اضافة المواد الحافظة للفواكه، بالاضافة للاولان والمنكهات. كل هذا، طبعا، بهدف اطالة عمرها الافتراضي (التخزين) وجعلها اكثر جاذبية للعين.
تمتاز الفواكه المجففة بشيء من الحسنات وببعض السيئات على المستوى الغذائي. اليكم قائمة توضح لكم بعض الحقائق التي عليكم معرفتها عن هذا الموضوع:
حسنات الفواكه المجففة:
ينصح باكل الفواكه المجففة قبل القيام بنشاط بدني او في حال انخفاض مخزون السكر في الجسم، وذلك لاحتوائها على تركيز مرتفع من السكر يمكنها من توفير الطاقة الفورية والمتاحة. اضافة الى ذلك، فان الفواكه المجففة غنية بالالياف الغذائية التي تساعد في علاج حالات الامساك وتساهم في الحفاظ على نشاط معوي سليم. بموازاة الفواكه المجففة، من المهم جدا، لمن يعانون من الامساك، ان يقوموا بشرب الماء.
من الحسنات الاضافية، كثرة المعادن في الفواكه المجففة: الفوسفات، البوتاسيوم، الكالسيوم ، المغنزيوم ، فيتامين A وB، الحديد، والاحماض الدهنية الموجودة في الجوز والمكسرات، حيث تعتبر هذه الاحماض حيوية لصحة القلب. كذلك، جدير بالذكر ان الفواكه المجففة والمكسرات، عند تناولها بصورة مدروسة، يمكنها ان تكون وجبة خفيفة ومغذية. ليس هذا فحسب، بل ان الفواكه المجففة من الممكن ان تكون مصدر طاقة بديل (وافضل بكثير) عن الشوكولاطة والحلويات لمن يعانون من نقص الوزن.
سيئات الفواكه المجففة:
هنا لا بد لنا من التطرق لعملية انتاج الفواكه المجففة، التي يتم في بعضها اضافة ثنائي اكسيد الكبريت لتحسين لونها بعد عملية التجفيف. قد يؤدي ثنائي اكسيد الكبريت، لدى من يعانون من مشاكل مزمنة في التنفس، الى نوبات ربو او التهاب في الشعب الهوائية (Bronchitis) . بالاضافة الى ذلك، واثناء عملية التجفيف، تفقد الفواكه فيتامين C الموجود فيها، حيث يتحلل ويتحول. كذلك، لا بد من التنبه الى ان الفواكه المجففة غنية بالسعرات الحرارية (Calories) بالنسبة لوزنها، وتصل كمية السعرات الحرارية فيها الى ما بين 5 و 7 اضعاف الكمية الموجودة في الفواكه الطازجة. في المشمش المجفف هناك 238 سعرة حرارية لكل 100 جرام، بخلاف المشمش الطازج الذي يحوي 48 سعرة فقط لكل 100 جرام.
افضل خيار لاستهلاك الفواكه المجففة، هو ذلك الذي ياخذ بعين الاعتبار جودة الفواكه المجففة، والكمية التي يتم استهلاكها. يستحسن استهلاك الفواكه العضوية، اي فواكه التي مرت بعملية تجفيف دون اضافة مواد حافظة. كما يستحسن تجنب الفواكه المحلاة واستهلاك المكسرات ، اللوز والجوز بصورتهما الطبيعية دون شواء (تحميص) لحفظ الاحماض الدهنية وفيتامين B دون اضافة املاح. اضافة لذلك، يستحسن الامتناع عن استهلاك الفواكه المجففة ذات اللون الساطع اذ انها فواكه مضافة اليها مواد صناعية (يشار اليها بـE905). كذلك من المحبذ استهلاك الفواكه المجففة باعتدال، وبتشكيلة واسعة قدر الامكان. واخيرا، لا بد من الاشارة الى ان 100 جرام من الفواكه المجففة تحتوي على 270 سعرة حرارية. بينما تحتوي 100 جرام من اللوز والجوز على 600-700 سعرة.
تمتاز الفواكه المجففة بشيء من الحسنات وببعض السيئات على المستوى الغذائي. اليكم قائمة توضح لكم بعض الحقائق التي عليكم معرفتها عن هذا الموضوع:
حسنات الفواكه المجففة:
ينصح باكل الفواكه المجففة قبل القيام بنشاط بدني او في حال انخفاض مخزون السكر في الجسم، وذلك لاحتوائها على تركيز مرتفع من السكر يمكنها من توفير الطاقة الفورية والمتاحة. اضافة الى ذلك، فان الفواكه المجففة غنية بالالياف الغذائية التي تساعد في علاج حالات الامساك وتساهم في الحفاظ على نشاط معوي سليم. بموازاة الفواكه المجففة، من المهم جدا، لمن يعانون من الامساك، ان يقوموا بشرب الماء.
من الحسنات الاضافية، كثرة المعادن في الفواكه المجففة: الفوسفات، البوتاسيوم، الكالسيوم ، المغنزيوم ، فيتامين A وB، الحديد، والاحماض الدهنية الموجودة في الجوز والمكسرات، حيث تعتبر هذه الاحماض حيوية لصحة القلب. كذلك، جدير بالذكر ان الفواكه المجففة والمكسرات، عند تناولها بصورة مدروسة، يمكنها ان تكون وجبة خفيفة ومغذية. ليس هذا فحسب، بل ان الفواكه المجففة من الممكن ان تكون مصدر طاقة بديل (وافضل بكثير) عن الشوكولاطة والحلويات لمن يعانون من نقص الوزن.
سيئات الفواكه المجففة:
هنا لا بد لنا من التطرق لعملية انتاج الفواكه المجففة، التي يتم في بعضها اضافة ثنائي اكسيد الكبريت لتحسين لونها بعد عملية التجفيف. قد يؤدي ثنائي اكسيد الكبريت، لدى من يعانون من مشاكل مزمنة في التنفس، الى نوبات ربو او التهاب في الشعب الهوائية (Bronchitis) . بالاضافة الى ذلك، واثناء عملية التجفيف، تفقد الفواكه فيتامين C الموجود فيها، حيث يتحلل ويتحول. كذلك، لا بد من التنبه الى ان الفواكه المجففة غنية بالسعرات الحرارية (Calories) بالنسبة لوزنها، وتصل كمية السعرات الحرارية فيها الى ما بين 5 و 7 اضعاف الكمية الموجودة في الفواكه الطازجة. في المشمش المجفف هناك 238 سعرة حرارية لكل 100 جرام، بخلاف المشمش الطازج الذي يحوي 48 سعرة فقط لكل 100 جرام.
افضل خيار لاستهلاك الفواكه المجففة، هو ذلك الذي ياخذ بعين الاعتبار جودة الفواكه المجففة، والكمية التي يتم استهلاكها. يستحسن استهلاك الفواكه العضوية، اي فواكه التي مرت بعملية تجفيف دون اضافة مواد حافظة. كما يستحسن تجنب الفواكه المحلاة واستهلاك المكسرات ، اللوز والجوز بصورتهما الطبيعية دون شواء (تحميص) لحفظ الاحماض الدهنية وفيتامين B دون اضافة املاح. اضافة لذلك، يستحسن الامتناع عن استهلاك الفواكه المجففة ذات اللون الساطع اذ انها فواكه مضافة اليها مواد صناعية (يشار اليها بـE905). كذلك من المحبذ استهلاك الفواكه المجففة باعتدال، وبتشكيلة واسعة قدر الامكان. واخيرا، لا بد من الاشارة الى ان 100 جرام من الفواكه المجففة تحتوي على 270 سعرة حرارية. بينما تحتوي 100 جرام من اللوز والجوز على 600-700 سعرة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق