وإن كان استهلاك القهوة عاديًّا أو مقبولاً عند البعض، فهو إدمانٌ عند البعض الآخر. فلماذا يتحوّل شرب القهوة إلى إدمان وهل يُمكن لهذا الإدمان أن يؤثّر سلبًا على صحّة الإنسان؟
مكننا فهم كيفيّة تكوّن إدمان شرب القهورة عندما نفهم كيف تعمل المحفّزات في الدّماغ: عندما يكون الإنسان واعيًا، يتمّ فرز مادّة كيميائيّة في الدّماغ تُدعى "أدينوزين" من شأنها إبطاء عمليّة الإستيعاب في الدّماغ. وكلّما زادت هذه المادّة فيه، كلّما شعر الإنسان بالتّعب أكثر فأكثر.
صحيح أنّ لشرب القهوة فوائد صحيّة كثيرة كتنشيط الذّاكرة، الحماية من مرض الباركنسون، تنشيط عضلات القلب والحماية من سرطانات عدّة، إلاّ أنّ الحدّ الآمن لمادّة الكافيين هو 400 مغ أي معدّل 4 أكواب من القهوة.
وإنّ زيادة 100 مغ من القهوة إلى هذا المعدّل قد تسبّب بعوارض صحيّة كثيرة كالأرق، العصبيّة، التّعب المُزمن وتؤدّي أيضًا إلى اضطرابات في المعدة وتسارع في ضربات القلب.
لذلك، اتّبعوا النّصائح التّالية لتتفادوا ضرر القهوة على صحّتكم:
- إبدءوا بالتنبّه إلى كميّة مادّة الكافيين التي تتناولونها في اليوم الواحد
- خفّفوا من استهلاك المشروبات الغازيّة، مشروبات الطّاقة والشّوكولا لأنذها تحتوي هي أيضًا الكافيين
- قلّلوا الكميّة التي تتناولونها من القهوة تدريجيًّا وتجنّبوا شربها في أوقات متأخرّة من اليوم
- إستبدلوا القهوة بالمشروبات التي ترتكز على الأعشاب فهي تُساعد على تهدئة الأعصاب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق