يؤثر التوتر على الإنسان من الناحية النفسية، ولكن هل فكرت يوما كيف يغير التوتر والضغط العصبي وظائفك الفسيولوجية؟ وكيف يؤثر على صحتك سلباً؟
من الأعراض التي يمكنك حين تشعر بها أن تفكر في القلق والتوتر كعامل مسبب:
· تسارع ضربات القلب.
· الصداع.
· تيبس الرقبة أو الأكتاف.
· آلام الظهر.
· تسارع معدل التنفس.
· العرق ومنه تعرّق راحة اليد.
· اضطرابات الجهاز الهضمي كالغثيان والإسهال.
وبمرور الوقت ومع استمرار الضغط العصبي قد يؤثر التوتر على أجهزة جسمك المختلفة :
· جهازك المناعي:
يعرض التوتر المستمر للإصابة بالأمراض حيث يعمل على إضعاف جهاز المناعة.
· القلب:
يجعلك التوتر أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، اختلال ضربات القلب، الجلطات و تصلب الشرايين، كما أنه يرتبط بالإصابة بأمراض الشرايين التاجية والذبحات الصدرية وفشل عضلة القلب.
· العضلات:
يتسبب التوتر المستمر بآلام في الرقبة والظهر ويمكنه أن جعل الآلام الروماتيزمية تسوء أكثر.
· المعدة:
إذا كنت تعاني من مشكلات في المعدة، كارتجاع الحمض أو القرحة أو القولون العصبي فإن التوتر والقلق النفسي يزيدان حالتك سوءا.
· الخصوبة:
ربطت الدراسات بين الضغط النفسي من جهة و قلة الخصوبة وضعف الانتصاب, كما أنه يسبب بعض المشاكل أثناء الحمل ويتسبب بآلام الدورة الشهرية.
· الجهاز التنفسي:
حين يتعرض مريض الربو للتوتر تزداد أعراضه سوءا.
· الجلد:
تتفاقم حالات الصدفية وحب الشباب بسبب التوتر والضغط النفسي الواقع على الشخص.
كما يؤثر التوتر على تفكير الإنسان ومشاعره:
· حيث تشعر أثناء التوتر والضغط النفسي بأنك غير مستقر وغير قادر على التعامل حتى مع أبسط المشكلات بطريقة سليمة.
· يسبب الضغط النفسي الشعور بالإحباط، وفقدان الأعصاب بسهولة، ويظهر ذلك على شكل نوبات صراخ يقع ضحيتها المحيطون بك.
· الشعور بالتعب والإرهاق طوال الوقت.
· صعوبة التركيز أثناء القيام بالأعمال الموكلة إليك.
· القلق بصورة مفرطة حتى على أتفه الأمور.
· تخيل أو توقع حدوث الأمور السيئة طوال الوقت.
يعتمد ظهور تلك الأعراض وكيفية تأثير القلق على حياتك بالطبع على شخصيتك، وكيفية تعاملك مع القلق وعلى الطريقة التي تربيت عليها وكيف كانت أسرتك تتعامل مع ضغوط الحياة اليومية.
كما يعتمد نوع الأعراض على المدة التي تتعرض فيها للقلق، فالضغط النفسي المفاجئ الحاد يستجيب له الجسم سريعا في صورة رفع معدل ضربات القلب أو حتى الأزمات القلبية، أما التعرض المستمر للتوتر لفترة طويلة ينعكس على صحتك في صورة الأمراض المزمنة.
لذا فحاول قدر المستطاع المحافظة على صحتك النفسية سليمة لأنها المفتاح إلى الصحة الجسدية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق